الدوري الأوروبي

الأسد ياسين بونو يحفر إسمه من ذهب في تاريخ أوروبا

بونو و النصيري أول ثنائي عربي يتوج بلقب الدوري الأوروبي

لعب الحارس الدولي المغربي ياسين بونو دورًا مهمًا في تتويج إشبيلية، والذي انضم لصفوفه الصيف الماضي قادمًا من جيرونا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.

حيث نجح الفريق الأندلسي باللقب  في إنهاء موسمه بطريقة مثالية، من خلال التتويج بلقبه المُفضل الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه، بالانتصار بنتيجة (3-2) على إنتر ميلان الإيطالي.

ولم يكن لبونو بصمة كبيرة في الليجا، نظرًا لكونه الحارس البديل وشارك في 6 مباريات فقط، حيث أنهى الفريق الأندلسي الموسم في المركز الرابع وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

الأسد بونو يحفر إسمه من ذهب في تاريخ أوروبا
بونو

تألق باهر

وتألق بونو بشكل باهر في بطولة الدوري الأوروبي، حيث شارك في 10 مباريات، وتلقت شباكه 6 أهداف، وخرج بشباك نظيفة في 6 مباريات.

بونو لعب دورًا كبيرًا في وصول إشبيلية للنهائي، بمباراة بطولية في نصف النهائي ضد مانشستر يونايتد، حين قام بـ6 تصديات مُحققة ضد الهجوم الإنجليزي.

وأبهر بونو أولي جونار سولسكاير، المدير الفني لمانشستر الذي صرح بعد المباراة بأنه حارس رائع وقام بتصديات مُذهلة، كما توج الحارس المغربي بجائزة رجل المباراة.

وقبل مواجهة مانشستر، تعملق بونو ضد فريق إنجليزي آخر وهو وولفرهامبتون، حين تصدى لركلة جزاء خيمينيز التي كانت ستغير مجرى المباراة، قبل أن يُسجل زميله لوكاس أوكامبوس هدف الانتصار القاتل لإشبيلية.

وأكد بونو عقب تلك المباراة، أن هذا التصدي الرائع، نظرًا لمعرفته لخيمينيز الذي زامله في صفوف نادي العاصمة أتلتيكو مدريد لفترة قصيرة.

رجل النهائيات

ووضعت جماهير إشبيلية آمالها على بونو ليقودهم لتحقيق اللقب السادس، وهو ما حدث بالفعل حين تصدى لانفراد صريح من القناص روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان، الكرة التي كانت نقطة التحول في المباراة.

وبعد هذا التصدي،  إرتدت الكرة ليتسبب لوكاكو في تسجيل هدف بالخطأ في مرماه أهدى إشبيلية اللقب، في ليلة كان بونو بطلها بجانب رفاقه في الفريق الأندلسي.

وبات بونو بجانب مواطنه المهاجم المغربي يوسف النصيري، أول ثنائي عربي يتوج بلقب الدوري الأوروبي في التاريخ، ليحفر اسمه بحروف من ذهب داخل الفريق الإسباني.

و هذا ليس غريب عليه فكانت أولى مبارياته الرسمية رفقة الوداد الرياضي في نهائي دوري أبطال إفريقيا , و دخل حينها كبديل للحارس الودادي المصاب أنذاك و أبصم على اداء رائع خول له الإحتراف في الموسم الموالي رفقة اتلتيكو مدريد لتستمر تجربته إلا أن أصبح حارسا لإشبيلية .

زر الذهاب إلى الأعلى