انتقالات

راكيتيتش: هذا الخيار الأنسب لميسي و الريال فريق محظوظ

هكذا ودع راكيتيتش يودع أفضل نادي في العالم

عقد نادي برشلونة مؤتمرًا ، اليوم الأربعاء، لتوديع اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش، الذي تقرر رحيله عن النادي الكتالوني هذا الصيف إلى فريقه السابق إشبيلية.

وكان تعبير راكيتيتش خلال المؤتمر، الذي ظهر فيه رفقة  الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو،  عن امتنانه للبارسا الذي مضى فيه ست سنوات من مسيرته الكروية.

وصرح: “هناك الكثير من اللحظات  الممتعة  التي حظيت بها هنا، طيلة مسيرتي مع البلوجرانا، وأهمها نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية موسم 2015”.

فيما رفض راكيتيتش الكلام عن الخسارة  المهينة، على يد بايرن ميونخ (2-8) في ربع نهائي دوري الأبطال، حيث قال: “نحن نعرف ما حدث، ولا أريد أن أختصر مسيرتي على تلك المباراة.. لكننا عشنا أيضا لحظات عديدة كنا فيها في الجانب الآخر”.

وبخصوص أزمة برشلونة الحالية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة، أجاب: “كل لاعب يدرس موقفه، وعليه إتخاد القرار المناسب له.. ولا أعلم مستقبل ليو أو أي لاعب آخر مع النادي،لذا هم فقط يمكنهم الإجابة عن مستقبلهم”.

واستطرد: ” حاليا أريد التفكير في نفسي أكثر من أي شيء آخر ، ولكل لاعب قراره الخاص الذي علينا إحترامه .. لكن مع الأخد بعين الإعتبار  الخيار الأنسب والأفضل لكل الطرفين، ألا و هو استمرار ليو في برشلونة للأبد”.

وأكد الكرواتي ذو الـ32 عامًا  “مما لاشك فيه أن برشلونة أفضل نادٍ في العالم وسيبقى كذلك”، كما أن اللعب بقميصه بمثابة “حلم لأي لاعب”.

وأردف: “كرة القدم معقدة شيئا ما، ومن الصعب تحقيق الإنتصارات و الفوز بألقاب عديدة كل عام، لكن البارسا نال احترام العالم بشهادة العالم في السنين  الأخيرة، وسيستمر هذا”.

وعن الموسم الكروي العصيب، قال راكيتيتش: “كان من الصعب اللعب في ملاعب خالية بدون جمهور، فدعم الجماهير شيء لابد منه و لا يستغنى عنه ضمن منظومة كرة القدم كان يساعدنا في مناسبات عديدة،  سوء الحظ لازمنا في عدة مباريات و من بينهم مباراة  سيلتا فيجو”.

وأضاف: “هناك تفاصيل دقيقة، التي تسببت في إهدارنا  النقاط في مباريات الليجا، لكن ريال مدريد كان محظوظًا بفوزه في 4 أو 5 مباريات (1-0) أو بركلة جزاء الشيء الذي منح له اللقب في الأخير”.

وتعهد النجم راكيتيتش بعدم احتفاله،  في حال تسجيله هدفًا بمرمى برشلونة في المستقبل ، نظرًا  لحبه و  إحترامه للبارسا و مكانة النادي الكتالوني داخل قلبه، على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى