تقرير: 3عبر مستفادة من إنتكاسة الرجاء أمام إتحاد طنجة

حسرة الرجاء البيضاوي  بعد إنتكاسته في مباراة اتحاد طنجة، و خسارته يوم أمس الأربعاء، بهدف دون رد، ضمن منافسات الدورة السادسة والعشرين من  الدوري الاحترافي المغربي.

و جاءت حسرة الرجاء بعد ضياع نقط المباراة و لا سيما هو المستقبل على ميدانه، ويستغل العديد من المعطيات للضفر بالثلاث نقاط  ، خاصة أن المنافس أربكته أزمة كورونا و عاد للتو للمنافسة بعد توقف طويل نتج عنه تأجيل عدة مباريات له.

فيما حقق  الرجاء نتائح إيجابية بعد استئناف الدوري المغربي، ولم ينهزم في أي مباراة قبل، حيث حقق 5 إنتصارات و تعادلين من أصل 7 مواجهات الأخيرة للنادي، قبل إنتكاسة إتحاد طنجة أمس.

وإزدادت ثقة اللاعبين أمام تلك النتائج الإيجابية، رغم أن  المدير الفني للخضر جمال السلامي  نبههم سابقا بضرورة الحفاظ على التركيز، لا زال المشوار طويل و يلزمنا الكثير من التركيز .

ومن المنتظر من هذه الإنتكاسة أن تعيد ترتيب أوراق السلامي و إعادة اللاعبين للتركيز و الإجتهاد, لتحقيق المبتغى في الأخير.

من الدروس المستفادة في هذه المباراة، أنها وضعت هجوم الرجاء في اختبار صعب و حقيقي، أمام التكثل الدفاعي لاتحاد طنجة والطريقة التي لعب بها، حيث وجد كل من محسن متولي, سفيان رحيمي وحميد أحداد. صعوبة كبيرة في اللقاء،و إختراق دفاع الخصم.

وصرح جمال السلامي أن صعوبة التي وجدها المهاجمون في مباراة الأمس هي اختبار مهم، سيفيد الفريق، من أجل الاشتغال  على مثل هذه الوضعيات الصعبة.

و من المؤكد لدى  الرجاء أن الدوري سيدخل مرحلة المؤجلات في الأيام المقبلة، التي ستعرف تراكم المباريات مجددا و ستكون مباريات حاسمة في تحديد بطل هذا الموسم.

وعلى غرار الأندية الأخرى، نادي الرجاء تنتظره عدة مؤجلات، مطالبا فيها بعدم إضاعة المزيد من نقاط ، و خسارة اتحاد طنجة في الوقت المناسب، ستجعل السلامي يرتب الأوراق قبل خوض هاته المؤجلات.