يسود ترقب كبير حول مستقبل الدوري الاحترافي المغربي لموسم (2019-2020)، أمام الارتباك الذي يعرفه جدول المباريات، بسبب تدهور الوضع الوبائي بالمغرب.
رغم الجهود التي يقوم بها الاتحاد المغربي من أجل ضمان استكمال الدوري.إلا أنه عرفت الأيام الأخيرة ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين من اللاعبين، وهو ما أثار الرعب داخل الأندية،كما يتضح أنه هناك مشاكل تهدد إستكمال الدوري من بينها:
المؤجلات
تضل المؤجلات تشكل عائقا للجنة المسابقات، بعد أن انتهت من المؤجلات التي كانت قبل توقف الدوري، واستكملتها بوضع محدد و في زمن وجيز ، إلا أنها وجدت نفسها أمام مؤجلات جديدة للأندية التي تضررت بفيروس كورونا مؤخرا.
وتزايدت المؤجلات بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فبعد تأجيل مباراتين بداية هذا الأسبوع، ويتعلق الأمر بمواجهتي اتحاد طنجة أمام نهضة بركان، والفتح أمام رجاء بني ملال، تم تأجيل 4 مواجهات جديدة، تهم اتحاد طنجة أمام أولمبيك خريبكة، والرجاء ضد سريع وادي زم، والجيش والوداد، ثم رجاء بني ملال والدفاع الجديدي, الأجندة الموضوعة مزدحمة بالمبارايات.
كورونا
تعرف الحالة الوبائية في الآونة الأخيرة بالمغرب تطورا, حيث إزدادت عدد الإصابات بشكل صاروخي إلى درجة أنه بدأ الفيروس يهدد النوادي المغربية مؤخرا بظهور إصابات داخل الفرق المغربية, على غرار إتحاد طنجة و رجاء بني ملال و الوداد مؤخرا …الشيء الذي يستعجل بتدخل المسؤولين على الشأن الصحي بالبلاد بإتخاد قرارات قد تعصف بالدوري بمهب الريح.
اتحاد طنجة
يعتبر فريق إتحاد طنجة أحد عوائق لإتحاد الكرة بالمغرب ,بسبب الحالة الصعبة التي يمر بها الفريق,حيث أصيب 16 لاعبا من الفريق بوباء كورونا ,الأمر الذي إستدعى تأجيل مباريات الفريق و دخوله في حجر صحي لمدة 14 يوما.
وستعارض الأندية التي تنافس أيضا على البقاء، فكرة تأجيل مباريات أخرى لاتحاد طنجة، ولن تقبل بتراكمها، وهو الشيء الذي سيزيد من صعوبة الأمر بلجنة المسابقات في المغرب.
المسابقات القارية
وضعت لجنة المسابقات تخطيطا محكما ، يحتم إنهاء الدوري في 13 أيلول/سبتمبر المقبل لفسح المجال للأندية المغربية الأربعة المشاركة في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية، الرجاء و الوداد بالعصبة,و حسنية أغادير و نهضة بركان بكأس الكاف, وأي تأخير سيهدد استعداد هذا الرباعي.
وسيكون من الصعب إنهاء الدوري في الموعد المحدد سالفا، خاصة مع تراكم المؤجلات واستحالة إيجاد تواريخ لإجرائها،و الوضع الوبائي داخل المغرب, وسيكون من الصعب على الجامعة المغربية لكرة القدم إيجاد حل لها أمام الضغط التي ستمارسه الفرق المشاركة في المنافسات الإفريقية.