تجرع برشلونة الإسباني مجددا من كأس الهزائم الثقيلة و المذلة، لكنه سقط هذه المرة بأكبر خسارة تكبدها على مدار تاريخه و بحضور نجمه الأول ليونيل ميسي، وذلك على يد بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 2-8، الجمعة. برسم ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
الفريق البافاري حجز مقعدا له في نصف النهائي الأوروبي على حساب البارسا، الذي ودع البطولة وأنهى موسمه خالي الوفاض، دون تحقيق أي لقب لأول مرة منذ 12 عاما. مما يدل على وجود مشاكل بالفريق الكتالوني.
ومع تلقي البارسا هذه الخسارة المذلة، تتبادر إلى الأذهان قائمة الهزائم المذلة التي تلقاها البلوغرانا على مدار تاريخه في مختلف المسابقات.
ففي/شباط فبراير 1931، نجح أتلتيك بيلباو في التغلب على الفريق الكتالوني بنتيجة 12-1، ضمن منافسات الدوري الإسباني، وهو أكبر انتصار تحقق على مدار تاريخ الليجا.
وعاد البارسا بعد 9 سنوات فقط لتلقي هزيمة مهينة أخرى، جاءت على يد إشبيلية بنتيجة 1-11، ضمن منافسات الدوري الإسباني أيضا.
و 3 سنوات بعدها فقط، تكبد برشلونة أكبر هزيمة في تاريخه خلال مواجهاته ضد غريمه ريال مدريد بنتيجة 1-11، وذلك في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وسبق للريال أيضا أن حقق فوزا مذلا على غريمه في الليجا بنتيجة 8-2، وذلك عام 1935، وهي النتيجة ذاتها التي تلقاها البارسا على يد البايرن الأمس، في ربع نهائي دوري الأبطال.
و تعتبر هذه النتائج الثقيلة عار في تاريخ النادي الكتالوني و لا سيما كونه فريق كبير و مدجج بأفضل نجوم العالم,فهل نشهد عودة برشلونة المرعب أم سيستمر الحال لما هو عليه الموسم المقبل ؟